الاتحاد الأوربي: إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم
v مقدمة: يعتبر الإتحاد الأوربي نموذجا متميزا لأهم التكتلات الجهوية المعاصرة. - فما هي مراحل
تأسيس الاتحاد الأوربي ومؤهلاته؟ -
وما هي مكانته الاقتصادية؟ والمشاكل التي تواجهه؟
I- تعددت مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي ومؤهلاته:1- مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي:· أدت
محاولات تجاوز مخلفات الحرب العالمية الثانية إلى تأسيس «المجموعة الأوربية
للفحم والفولاذ» سنة 1951 من طرف ست دول، والتي تهدف إلى تطبيق حرية مرور
الفحم والفولاذ بين أعضاء المجموعة. · دفع
نجاح التجربة الأولى إلى توقيع «معاهدة روما» سنة 1957، والتي
أسست بمقتضاها «المجموعة الاقتصادية الأوربية» للعمل على
تحقيق الوحدة الاقتصادية. · انضمت عدة دول أوربية أخرى على
مراحل للمجموعة الاقتصادية، ليبلغ عدد دول الاتحاد لحد الآن 27 دولة. 2-
مؤهلات الإتحاد الأوربي:
·
تتوفر دول الاتحاد على مؤهلات طبيعية ملائمة، (أراضي صالحة
للزراعة + مناخ جيد + غطاء نباتي دائم). |
II- مكانة الاتحاد الأوربي ومشاكله:
1- أصبح الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية عالمية:
· يشكل الاتحاد الأوربي القوة
الفلاحية الثانية في العالم مستفيدا من الظروف الطبيعية الملائمة ومن
المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات المختصة. · يعتبر الاتحاد ثاني قوة
صناعية في العالم رغم نقص بعض مصادر الطاقة، كما يعتبر أول قوة
تجارية حيث يحقق 38% من حجم المبادلات العالمية، وذلك راجع لقوة
اقتصاده وكثافة شبكة المواصلات واتساع السوق الداخلية، كما أصبحت عملته (الأورو)
أول عملة في العالم متفوقة على الدولار الأمريكي. 2- يعمل الاتحاد على مواجهة المشاكل المطروحة:
·
تواجه دول الاتحاد الأوربي عدة مشاكل؛ نسبة التكاثر الطبيعي => نسبة الشيخوخة + نسبة الإعالة. ·
تتفاوت دول الاتحاد من حيث مستوى النمو الاقتصادي، إذ
تعتبر دول الشمال والشمال الغربي أكثر نموا وجاذبية لفائض اليد العاملة المؤهلة
من دول أوربا المتوسطية. ·
تعرف دول الاتحاد كذلك تفاوتا اقتصاديا بين جهة وأخرى داخل البلد الواحد،
ويلاحظ هذا التباين الإقليمي خصوصا بإيطاليا والبرتغال وفي ابريطانيا بين حوض لندن وباقي البلاد. v خاتمة: استفادت دول الاتحاد الأوربي من التكتل الاقتصادي لبلدانها، وهي تسير نحو
الاندماج الاقتصادي لبلدانها في إطار أوربا موحدة. |